dimanche 4 septembre 2011

دور الرّياضة في التنمية البشريّة


يخفى على الكثيرين أنّ للرياضة دور هامّ في تعزيز الثقة بالنّفس و تحسين نظرة الإنسان لذاته.

هذا ما ورد حسب دراسة حديثة من طرف شركة نايك و  و شركة تي آن آس في أوروبا على 10000 من النساء اللاتي تتراوح أعمارهنّ بين 16 و 30 سنة. إذ كلّنا يعلم منافع الرّياضة الصحيّة على الجسد وعلى تخفيف الوزن ولكنّننا لا ندرك أهميّتها في تحقيق التوازن النّفسي وهو الدّور الأهمّ.

لذا ينصح لمن عنده أعراض إكتئاب أو الخجل أو أعراض توتّر مفرط بالقيام ببعض التّمارين الرياضية. هذا و أودّ أن أشير إلى أنّ الرياضة ليست بالضرورة رياضة مجهدة من نوع الجري أو غير ذلك حيث يمكن أن تكون الرياضة هي رياضة المشي حوالي عشرين دقيقة يوميّا مثلا. وهذا حسب ما أثبتته دراسات حديثة أيضا خاصّة أنّ للمشي عدّة منافع في تيسير التفكير و الإلهام لإتخاذ القرارات وذلك من خلال وصول الأكسيجين أكثر للمخ.

من جهة أخرى نسبة ثلاثة و سبعين بالمئة من النساء يصرّحن بأنّ التمارين الرياضيّة تكسبهنّ أكثر قوّة على الصدمات و ثبات عند الشدائد . كما أنّ الرياضة لها أيضا دور في التحفيز على تحديد الأهداف وعلى التحلّي بالعزيمة كما تعزّز كما ذكرنا ثقة الإنسان في نفسه و في قدرته على الإنجاز.



وما نلاحظه مؤخّرا في مجتمعاتنا العربيّة هو غفلة الكثير من النّساء عن ضرورة الرياضة خاصّة مع نظام العيش المريح الّذي أصبح يعيش فيه الكثيرون وهذا ممّا يكثر من الأمراض منها مرض السكري و الظغط...الخ
والظاهر أنّ كل هذه العوامل لها آثار سلبيّة  على نفسيّة المرأة وعلى عائلتها.

و أخيرا أشير إلى أنّ الرياضة مهمّة أيضا في حياة الرّجل و لا يجب أن نغفل عن الإهتمام بصحّتنا في إطار إهتمامنا بتحصيل العيش الهنيء أو الراتب الجيّد.

وليذكر كلّ منّا قول الرّسول صلى الله عليه وسلّم : ولنفسك عليك حقّ


المدرّبة إيمان بالطيّب